البنية السردية في القصيدة العربية القديمة، القصيدة العذرية أنموذجا
حاويات
- أدب عربي قديم ونقده [19]
الخلاصة
لجأ الشٌاعر العذري إلى توظيف عنصر السٌرد وتقنياته لإحداث مناجاة نفسيٌة مفعمة باللٌوعة كالأسى على فراق الحبيب، فجاء السٌرد مرتبطا بالإحساس المرتقب لعودة المحبوبة بعد الفراق وقد كان الشٌاعر العذري أكثر الشٌعراء استدعاء للذٌكريات العاطفيٌة الٌتي انطبعت في وجدانه، مما دفعه إلى سردها معتمدا على تقنيٌات سرديٌة متنوٌعة توزٌعت على مختلف المستويات النصيٌة ويهدف هذا البحث إلى الكشف عن الكيفيٌات التي حكى بها الشٌعراء قصصهم عبر الشٌعر مستثمرين تقنيٌات السٌرد ومستويات المختلفة ويتجلٌى توظيف السٌرد في الشٌعر العذري
بوصفه وسيلة فنيٌة لبناء المشهد العاطفيٌ، كاستحضار الذٌكرى، وتقيق التٌواصل الوجداني مع التلقٌي، مما أكسب النٌصوص العذريٌة بعدا دراميًّا وإنسانيًّا عميقا