التجديد اّلنحوي عّند خّليل أّحمد عّمايرةّ في ضّوء اّلمناهج اّللسانية اّلمعاصرة

Abstract

التّجديد النّحويّ عند خليل أحمد عمايرة في ضوء المناهج اللّسانيّة المعاصرة وجب ارتباط تجديد النّحو وتيسيره بنظريّة نحويّة معاصرة تستجيب للشّروط العلميّة التي تنفتح على المناهج اللّسانيّة المعاصرة، وتنسجم مع معطيات التّراث اللّغويّ العربيّ في هذا الإطار يندرج موضوع بحثنا مع أحمد خليل عمايرة أنموذجا، الذي يعد من أهم أعلام اللغة العربية المحدثين ومن أبرز اللسانيين الذين تبنوا الأفكار التوليدية التي أقرّ بها تشومسكي، انطلقت في هذا البحث من الإشكال يّة التّاليّة: ماهي مظاهر تجديد النّحو لدى خليل أحمد عمايرة من خلال المنهج التّوليديّ، وما مدى فاعليّة المناهج اللّسانيّة على النّحو العربيّ؟، ولمعالجة هذه الإشكاليّة اخترت العنوان التّالي للرّسالة: التّجديد النّحويّ عند خليل أحمد عمايرة في ضوء المناهج اللّسانيّة المعاصرة. أمّ ا الهدف من هذا البحث هو الكشف عن كيفيّة تجديد النّحو وتسهيله في ظلّ النّظريّات اللّسانيّة الحديثة مركّزة على خليل أحمد عمايرة والنّظريّة التّوليديّة التّحويليّة ومدى فائدتها في النّهوض باللّغة العربيّة. ستنقسم هذه الدّراسة إلى مقدّمة فمدخل ثمّ ثلاثة فصول، وخاتمة؛ أمّا المدخل: فعنوانه: التجديد النحوي: المفهوم والأسس، تناولت فيه مفهوما للتّجديد وذكرت أسسه وأسبابه والفصل الأوّل: حركة التجديد النحوي في مقولات اللسانيين العرب حيث تناولت فيه الموضوعات التي نقدها أصحاب التجديد والتيسير، ذاكرة محاولات تجديد النّحو العربيّ بين القديم والحديث والجهود المقدّمة في الفترتين، بينما الفصل الثّاني: فسنتحدّث فيه الأثر اللساني في منهج خليل عمايرة عن آليات تجديد النحو وفق المناهج اللغوية الحديثة، أمّا الفصل ال ثّالث: فتحدّثت فيه عن التجديد النحوي عند عمايرة في ضوء المنهج التحويلي التوليدي، من خلال عرض الجوانب التّحويليّة في النّحو العربيّ وعناصر التّحويل الّتي أشار إليها عمايرة أمّا الخاتمة فقد توصلت فيها مجموعة من النتائج أهمّها: خليل أحمد عمايرة ونظريّة التّحويل الّتي جاء بها بديلا عن العامل؛ جمع فيها من أصول تراثه وماتمليه النّظريّات والمناهج اللّسانيّة المعاصرة متشبّعا بالمنهج الوصفي مقرّا بأسس المنهج ال تّوليديّ التّحويليّ له إضافة واضحة الأثر في التّحليل اللّسانيّ للّغة العربيّة.